يعاني عدد من التلاميذ ممن يتابعون دراستهم في مدرسة السنابل الخصوصية، كل يوم، مع التنقل عبر حافلات النقل المدرسي، التي حددت أماكن مسبقة لانتظار التلاميذ دون مراعاة حالة الطقس أو ما يصيب التلاميذ من نقطة نزولهم إلى غاية وصولهم إلى منازلهم.
وتسود حالة من الإستياء وسط عدد من أولياء أمور التلاميذ خصوصا الذين قاموا بنقل فلذات أكبادهم من مدارس الفاتح التي تم إقفالها بقرار من وزارة الداخلية ،إلى مدرسة السنابل الخصوصية ، من معاناتهم اليومية في نقل أبنائهم من و إلى نقطة الالتقاء الحافلات قرب مقهى أجانف، حيث يضطر عدد من أولياء الامور الساكنين بحي بوجراح و بوسافو لقطع تلك المسافة ليستقل أبنائهم الحافلات المدرسية، ونفس المشكلة لأولياء أمور التلاميذ بحي درسة و البربوريين الذي تم تحديد مدار الحمامة كنقطة لقاء، ورغم عرضهم على المدرسة إيجاد حل للمشكل ولو بالزيادة في قيمة أجرة التنقل مقابل إيصال أبنائهم لمنازلهم باءت بالفشل، بالإضافة إلى أن الحافلات مرقمة و لا يمكن للتلميذ أن يركب في حافلة غير التي خصصت له.
وطالب أولياء أمور التلاميذ بإيجاد حل لهذا المشكل الذي يعرض أبنائهم إلى الخطر، مؤكدين أن التجائهم للتعليم الخصوصي وتأذية سومة النقل جاء بغرض تخفيف العبء عليهم وإيصال أبنائهم إلي غاية المنزل وليس لتخفيف المسؤولية على السائقين والمدرسة الخصوصية.
