أعضاء حزب السنبلة بتطوان يؤكدون تعبئتهم وراء قيادة الحزب ويستعدون لعقد مؤتمرهم الإقليمي
بتكليف من محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ترأس عادل الشتيوي، عضو المكتب السياسي للحزب، الثلاثاء 21 ماي الجاري بتطوان، اجتماعا مع أعضاء المجلس الوطني للحزب على مستوى الإقليم.
وطوى حزب الحركة الشعبية، صفحة قضية تعرض مقره بمدينة تطوان للسرقة والسطو على تجهيزاته وذلك بابعاد الشبهة عن أعضائه بعدما خلفت الواقعة جدلا ونقاشا كبيرين .
وقال بلاغ لأعضاء المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية بإقليم تطوان تتوفر جريدة راديو تطوان الإلكترونية على نسخة منه إنهم تلقوا نبأ اقتحام المقر وسرقة بعد تجهيزاته بإستغراب شديد مؤكدين على تنزيه “أعضاء الحزب عن مثل هذه الأفعال المشيئة نظرا لنزاهتهم ونظافة يدهم ومكانتهم الفضلى وثانيا على شجب عملية السرقة التي تعرض لها مقر الحزب بتطوان.
وشدد أعضاء المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية على “مواصلة تعبئتهم وراء قيادة الحزب من أجل تقوية الإشعاع الحركي بإقليم تطوان وأقاليم شمال المملكة “.
ومن أجل أجرأة الانخراط في هذا المسار الحزبي المتجدد، يضيف المصدر ذاته، فقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة تحضيرية تتكون من أعضاء المجلس الوطني للحزب بالإضافة للكاتب الإقليمي لمنظمة الشبيبة الحركية والكاتبة الاقليمية لمنظمة النساء الحركيات من أجل تهييئ الأجواء الملائمة لعقد المؤتمر الإقليمي للحزب بتطوان .
جدير بالذكر أن البلاغ الصادر عن “السنبلة” يحمل توقيع أعضاء المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية بإقليم تطوان، وهم :”جواد يعكون، هنيدة اولاد عزوز، عبد السلام المروني، عبد الله قرير، اسماعيل الغلادني، مصطفى تمسطاس، اسية بوزكري .
ويسعى الحزب لضمان انخراط فعلي وفاعل لحركيات وحركيي تطوان في الدينامية الجديدة التي تم إطلاقها منذ المؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب، والتي تجسدت في الحضور المنتظم واللافت للأمين العام في كل المحطات، من خلال خطاب سياسي سماته الجرأة والصراحة والتجاوب مع نبض الشارع، والترافع الصادق والصادح عن القضايا الوطنية الكبرى وفي صدارتها قضية وحدتنا الترابية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.الهيكلة وانتخاب الكتابة الإقليمية وكذا بلورة خارطة طريق للاشتغال من أجل كسب كل الرهانات المستقبلية.