أطباء ينوهون بزميلهم المشهر به في قضية “الإهمال الطبي في وفاة طفل” و يعرون واقع الصحة بتطوان

شارك هذا على :

أكد عدد من الأطباء والممرضين بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل، على أن زميلهم  الدكتور “حسين عزوز”، قد تعرض للتشهير من قبل عدد من المنابر الإعلامية وصفحات مواقع التواصل الإجتماعي التي أوردت خبرا كاذبا “على حد تعبيرهم”، مفاده أنه أهمل في تقديم العلاجات الضرورية للطفل الفقيد “عبد الرحمان الهواري” الذي وافته المنية بعد تلقيه طعنة بواسطة مقص على مستوى الرأس من طرف زميله قرب مدرسة سيدي أحمد البقال بتطوان.

وأكد زملاء الطبيب عزوز، على أن ما تداولته وسائل الإعلام بخصوص قضية ما بات يعرف ب “الإهمال الطبي”، لا أساس له من الصحة، وقد تضمن العديد من المغالطات، موضحين أن هذا الأمر يندرج في عملية تصفية حسابات بينه و بين أطراف معادية له، خصوصا و أن الطبيب المذكور مشهود له بالكفاءة والأخلاق الحميدة وخدماته  في المجال الصحي طبيا و جمعويا كثيرة لا تعد ولا تحصى، حيث يشرف سنويا على حملات طبية تجول عدد من المداشر والقرى بمدينة تطوان و النواحي.

من جهة أخرى ناشد هؤلاء الأطباء، وسائل الإعلام، و المجتمع المدني، بالخوض في مواضيع صحية أكثر أهمية من مهاجمة الأطباء و التشهير بهم، كقلة الإمكانيات و المعدات الطبية والخصاص المهول في الممرضين، اهتراء البنية التحتية، قلة الدواء والمستلزمات الطيبة ودواء التخدير، ومعدات أخرى، بالمستشفى المذكور، التي تساهم بشكل كبير في تردي الخدمات الصحية، وكذا قلة الموارد البشرية، و سوء تدبيرها من طرف المصالح المركزية.

هذا وقد أكد ذات الأطباء، أن زميلهم الذي تعرض للتشهير قد إستطاع رفقة زملائه في قسم المستعجلات، رغم ظروف العمل القاسية التي يعرفها المستشفى الإقليمي، وكثرة المرضى الوافدين، أن يبقى قسم المستعجلات يقدم خدماته دون انقطاع، في الوقت الذي لم تفكر فيه الوزارة في تدعيم الأطقم الحالية ولو بشكل جزئي، حيث يجب على الوزارة الوصية اتخاد قرارات جريئة مركزيا بالرفع من ميزانية المستشفيات بالمغرب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.