أزمة تدبير النظافة تغرق أزقة وأحياء “الجبهة” في الأزبال
تحولت مساحات ارضية بعدد من أزقة لجبهة ،هذه المنطقة الساحلية المتوسطية الواقعة بجبال الريف، وعلى الطريق الذي يربط الشمالي الغربي بالشمالي الشرقي من المغرب والبعيدة عن تطوان بنحو 120 كيلومتر إلى مطرح مفتوح للنفايات، بسبب تراكم الأزبال وانبعاث الروائح الكريهة.
وعبر سكان الجماعة في مناسبات متفرقة عن استيائهم من الوضع الكارثي الذي نجم عن حدوث خلل في تدبير قطاع النفايات المنزلية خلال السنين الماضية، نظرا لقلة الموارد البشرية واللوجستيكية إذ صارت الأزبال المتناثرة بعدد من أحياء الجبهة والرائحة النتنة المنبعثة منها، تثير غيض الساكنة في فشل المجلس الجماعي لجماعة متيوة في إيجاد حل للمعضلة نذكر منها، (حومة الغروس، وسينترا، وبوبلا، واد تخوبي وحومة لوط) تزاحم أبواب المنازل الموجودة قربها ، و”تزين” هذا المكان الموجودة على بعد امتار قليلة من الطريق الرئيسية لجماعة الجبهة.
وإزاء هذا الوضع يلجأ عدد من المواطنين إلى طرح القاذورات و النفايات في عدد من الأماكن بهذه الأحياء وفي بعض الاماكن العمومية في الجماعة ، في مسعى إلى إثارة انتباه المسؤولين إلى ضرورة التحرك من أجل إيجاد حلول عملية وعاجلة لهذه النفايات، وما ينتج عنها من تأزيم الحالة الصحية للمصابين بأمراض تنفسية، وإضرار بصورة وجمالية الجماعة التي تنعم بطبيعة خلابة، والتي أصبحت في السنوات الأخيرة محج لعدد من الاسر من مختلف ربوع المملكة للاستمتاع بشواطئها النقية والجذابة.
وجدير بالذكر ان مكتب جماعة متيوة دائرة الجبهة قد تجدد بوجوه جديدة ابرزها الرئيس الجديد المعتصم الزمور أمغوز خلفا للرئيس أحمد بوسلام، وهي مرحلة انتقالية تحولية تأمل فيها الساكنة الجبهوية بان يلتفت الرئيس الجديد للجماعة رفقة المكتب المسير للجماعة بايجاد حل لهذا المشكل الخطير على صحة المواطنين و تدبير النظافة وإخفاء أثر الروائح الكريهة.