قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية أن بعض الباحثين استطاعوا أن يطوروا دواء يعالج واحدا من أقوى أعراض مرض “الزهايمر”، وهذا ما يجعلهم مستبشرين بقدرتهم على إيجاد علاج ناجع لهذا المرض الدماغي في المستقبل.
والدواء الخاضع للتجربة يستطيع إيقاف إنتاج بروتينات “الأميلويد” السامة، وهي المسؤولة عن ظهور الرقائق الزجاجية بدماغ الشخص المصاب بالمرض.
وفي نفس السياق، فقد عبر الباحث في علم الأعصاب بجامعة لوفان الكاثوليكية “جون هاردي” عن سعادته بتطوير الدواء، قائلا أن “الخيارات المتاحة في يومنا هذا لعلاج الزهايمر، لا تزال محدودة جدا”.
كما أضاف الباحث بأن “الأدوية المتوفرة في الوقت الحالي، تضمن تحسنا على المدى القصير فقط، فهي لا تواجه سوى بعض الإختلالات الوظيفية، ولا تواجه المرض نفسه”.